محليات
العاملين بمستشفى كفر الدوار يتعرضون للاعتداءات من قبل أهالي المرضى
قالت الدكتورة امتياز حسونة، عضو مجلس النقابة، إن مستشفى كفر الدوار الشاملة ليس بها برنامج تدريبي معتمد لأطباء النساء بها، وليس بها بروتوكول مكتوب للقسم النساء، على الرغم من محاولات الأطباء العديدة لاعتماده، ووجود بروتوكول بالفعل وضع بواسطة وزارة الصحة إلى جانب المعونة الأمريكية، ومع الوضع في الحسبان أن المستشفى هي ثاني أكبر مستشفى في البحيرة بعد دمنهور التعليمي، ويرتادها 40 الف حالة في الشهر في جميع التخصصات، وانضمامها إلى برنامج تدريب أطباء الزمالة.
وأشارت الدكتورة إمتياز إلى أن مدير الطوارىء بالمديرية الصحية هو المدير السابق لمستشفى كفر الدوار، وله واقعة شهيرة في عام 2012،عندما حول استشارية النساء الوحيدة بالقسم، د. نادية يونس، إلى التحقيق بتهمة إجراء عمليات ولادة مجانية، وهو مقتنع تماما أن الولادة لا تدخل ضمن حالات الطوارىء، وأن السيدة التي اختارت أن تكون أمًا عليها أن تدفع ثمن فعلتها حتى لو لم يكن لها تأمين صحى أو معدمة.
وأضافت عضو مجلس النقابة أنه برغم واقعة وفاة مولود سنة 2010، نتيجة عدم توفر سيرفو( وحدة رعاية المولود)، ووقوع المولود من فوق طاولة قدمها مكسورة, إلا أنه لم يتم – حتى تاريخه – توفير سيرفو في كل حجرة ولادة رغم مرور 4 سنوات على الحادثة, وتم تقديم نواب النساء للمحاكمة ككبش فداء، ومن الغريب أن مدير المستشفى الذي وقعت فى عهده الكارثة، هو نفسه الذي كافئته الحكومة بالترقية لمنصب مدير الطوارىء في مديرية البحيرة.
ونقلت مقرر لجنة العلاقات الخارجية عن لسان فريق العمل بالمستشفى، أنهم لم يطالبوا بعدم محاسبة المقصر “الحقيقي”، موضحين أنه لن يحدث تغيير طالما القرارات والسياسات كلها حبر على ورق، مطالبين من حضروا فجاة للتفتيش على الحضور والانصراف عقب دبح الإعلام لهم، بالتفتيش على الطلبات التي طالبوا بها مرارا منذ سنوات حتى تتحقق, والأطباء يوميا يتعرضون للضرب من أهالي المرضى لأنها غير موجودة بالمستشفى، والتي تم طلبها فعلا من وزير الصحة، مشيرين إلى أنه تم الاعتداء على د. سها نائبة النساء – قبل الهوجة الاعلامية بأسبوع واحد فقط – وسط تجاهل تام من أمن وإدارة المستشفى وكل قيادات الصحة بالبحيرة.