“الحتة الناقصة” يُعيد الرومانسية من جديد

وأضاف خلال مشاركته فى حفل مناقشة وتوقيع الكتاب بمكتبة ديوان بمصر الجديدة أن الكاتبة استفادت من التكنولوجيا الحديثة فى كتابها حيث سردت قصة تحكى حوار وقع فى عالم الفضاء الافتراضى “الفيس بوك” .

 وأكد عبدالرحمن أن روايات عديدة ى الوقت الحالى تكون مقتبسة عن قصص وأفلام أجنبية وأن حالة كتاب “الحتة الناقصة ” تختلف عن ذلك نظراً لصراحة الكاتبة فى القصة وعمق مضمونها وبساطة لغة حوارها .

وطالب ناصرعبدالرحمن من الكاتبة ناهد صلاح بان تستمر فى الكتابة الأدبية، وأتفق معه فى ذلك الروائى وحيد الطويلة والذى أكد أن الناقدة ناهد صلاح تستحق عن جدارة لقب أديبة و وصف كتابها الجديد بانه مغرى وسلس وتوجد به قطعة مخفية تجعلك تبحث عنها طول الكتاب .

وقرأ الطويلة مقطعا من “الحتة الناقصة ” وابدى اعجابه الشديد بها .

أما الكاتبة ناهد صلاح والتى أبدت سعادتها بالحضور الكبير فى حفل توقيع ومناقشة كتابه وقالت أن البلاد كانت تمر بظروف سيئة جداً وقت أن قامت بتأليف هذا الكتاب .

وأشارت الى أنها كانت تسعى الى خلق عالم موازى لها رغم مشاركتها فى أغلب الفاعليات والأحداث السياسية فى الميدان فى ذلك الوقت .

وأضافت صلاح أن المشكلة الحالية هى انعدام الحب فى مجتمعنا مؤكدة فى الوقت ذاته على انها تستخدم الحب والثقافة فى مساندة الثورة فى ظل الظروف الصعبة التى نعيشها لاسيما انتشار الفكر المتطرف وظهور داعش وغيرها .

وقالت صلاح أنها كانت تكتب القصص القصيرة أثناء دراستها الجامعية ولكن الصحافة طغت عليها وجعلتها تبتعد عن الكتابة الأدبية لفترة وأكدت فى الوقت ذاته على أنها بصدد مشروع أدبي جديد ستعلن عنه فيما بعد .

تلى ذلك مناقشة واسعة بين الحضور فى مضمون الكتاب .

وقد أقام الحفل مركز المحروسة للطبع والنشر والتوزيع وأداره الكاتب الصحفى محمد عبدالرحمن والذى بدأ كلمته بالترحيب بالحضور وسرد بعض المقتطفات من السيرة الذاتية لناهد صلاح وأشاد بالرومانسية الموجودة بالقصة والتى أختفت من الدراما والسينما المصرية منذ فيلم “حبيبي دائماً” والتى تحاول ناهد صلاح أن تعيدها فى هذا الكتاب .

وقال عبدالرحمن انهم صمموا على اتمام حفل المناقشة فى ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد من أجل أن نستعيد الروح المصرية ونقوى على مواجهة الظروف الحالية .

شهد الحفل حضور مكثف من الشباب والصحفيين والمهتمين بالثقافة والأدب بجانب العديد من القنوات الفضائية أبرزها دريم وسي بي سي.