فى اليوم الأول لمعرض WTM 2012 وزير السياحة يلتقى بمستشار رئيس وزراء بريطانيا

بحث خلاله المشاكل التى تسببها ضريبة( ِAPD (Air Passenger Duty  ) و التى تُفرض على المسافرين إلى خارج المملكة المتحدة وأشار الوزير إلى أن هذه الضريبة غير عادلة تجاه المقصد المصرى وتؤثر أيما تأثير على صناعة السياحة المصرية حيث ترفع سعر الرحلة إلى مصر ويجعلها مكلفة جدا مما يتسبب فى عزوف السائح عن السفر الى مصر.أشار الوزير إلى أهمية حل هذه المشكلة و الضريبة المفروضة على المسافرين للمقصد المصرى والى أن السوق السياحى البريطانى هام جدا بالنسبة للاقتصاد المصرى حيث استجلبت مصر أكثر من مليون و نصف سائح فى عام الذروة 2010 .أكد الوزير رغبته فى استثناء مصر فى هذه المنظومة وذلك فى إطار الدعم الدولى لدول الربيع العربى بوجه عام ومصر خاصة حيث تعتبر القلب النابض للعالم العربى و انه من الضرورى تقديم الدعم الكامل من بريطانيا لمصر و ذلك فى إطار التعاون الدولى ومساعدة الاقتصاد المصرى باعتبارها قلب العالم العربى ولكونها اكبر دولة عربية و شرق أوسطية وافريقية ومتوسطية ولديها اكبر عدد من السكان و تملك كل الفرص الاقتصادية فى مجال الاستثمار و السياحة و الاقتصاد  ان أحسنت إدارة هذه الموارد على تنوعها .تطرقت المباحثات أيضا للتحضير والتمهيد للاجتماع المقبل بين  زعزوع وزير السياحة مع Simon Burns وزير الطيران البريطانى بعد غد – الخميس – فى الثانية ظهرا.وأشار الوزير إلى أهمية حل هذه المشكلة و الضريبة المفروضة على المسافرين للمقصد المصرى والى أن السوق السياحى البريطانى هام جدا بالنسبة للاقتصاد المصرى حيث استجلبت مصر أكثر من مليون و نصف سائح فى عام الذروة 2010 .وأشار الوزير إلى رغبته فى استثناء مصر فى هذه المنظومة وذلك فى إطار الدعم الدولى لدول الربيع العربى بوجه عام ومصر خاصة حيث تعتبر القلب النابض للعالم العربى و انه من الضرورى تقديم الدعم الكامل من بريطانيا لمصر و ذلك فى إطار التعاون الدولى ومساعدة الاقتصاد المصرى باعتبارها قلب العالم العربى ولكونها اكبر دولة عربية و شرق أوسطية وافريقية ومتوسطية ولديها اكبر عدد من السكان و تملك كل الفرص الاقتصادية فى مجال الاستثمار و السياحة و الاقتصاد  ان أحسنت إدارة هذه الموارد على تنوعها .وكانت المباحثات قد بدأت  بتبادل الأحاديث الودية بين Mackay  والوزير واستعراض العلاقات التاريخية بين مصر و ريطانيا كما أشار Mackay إلى زيارته الأخيرة إلى مصر مع عائلته وولعه الشديد بالحضارة المصرية.وواصل وزير السياحة لقاءاته السياسية والمهنية  حيث التقى مع بييت كوستانت Pete Costant رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة Thomas Cook (توماس كوك) وإندى كوبير Andy Cooper رئيس قطاع الأعمال الحكومى والعلاقات الخارجية. و تناولت المباحثات تخصيص وخلق موقع خاص على موقع الشركة يكون مخصصا للمقصد المصرى فقط، وتطرق الحديث إلى وجوب عدم إغفال السياحة الكلاسيكية و الثقافية التقليدية فى أنشطة الشركة التسويقية وعرض الوزير تقديمه لكل الدعم المطلوب لإثراء هذه النوعية فى السياحة و التى تتميز بها مصر عن باقى الدول المنافسة .
فى هذا الإطار  التقى هشام زعزوع وزير السياحة مع ممثلى شركة Preston Travel Group   حيث تطرقت المناقشة إلى مشكلة دخول و خروج السائح من منفذ طابا الذى تم افتتاحه مؤخرا ، كما عقد وزير السياحة العديد من اللقاءات المهنية الهامة مع كبرى منظمى البرامج والرحلات فى السوق الانجليزى مثل Low Cost Holidays Travel Group  , Virgin Holidays , TUI Travel وتناولت المناقشات ضرورة دعم المقصد السياحى الكلاسيكى كما هو الحال للمقاصد الشاطئية التى تجد رواجا كبيرا فى السوق الانجليزى.  و التقى الوزير مع شركة Monarch Travel Group  و هى إحدى كبريات الشركات  السياحية العاملة فى  بريطانيا و العديد من الأسواق السياحية وحضر اللقاء Hwgh  Morgan   رئيس الشركة والسيد Rob cadwin  رئيس القسم التجارى بالشركة بالإضافة الى  Phil Boggon –Marketink  مدير القسم التجارى والتسويقى  بالشركة، وأشار مدير الشركة إلى ضرورة استتباب الوضع الامنى بمصر للوصول الى معدلات قياسية فى استجلاب السائحين الى مصر.فيما أعلن Rob Goodwin أنه بالرغم من تداعيات أحداث الربيع العربى على مصر والمنطقة بأكملها إلا أن الشركة زادت رحلاتها فى مدينة  Birmingham البريطانية إلى رحلتين أسبوعيا إلى مدينة شرم الشيخ حيث يجدها البريطانيون مقصدا متميزا للاستمتاع بالشمس المشرقة والشواطئ الجميلة على مدار العام.وأشار الوزير إلى ضرورة دعم السياحة الكلاسيكية والنظر إلى مدينة الأقصر تحديدا وكذلك أسوان والقاهرة كمدن سياحية تقليدية تعانى من ضعف الإقبال حاليا بالمقارنة بالمقاصد الشاطئية وأخيرا أخبر الوزير مسئولى وقيادات الشركة أنه يعتزم تفعيل نظام GPS (متابعة حركة المركبات السياحية باستخدام نظام تحديد المواقع )وذلك للحفاظ علة سلامة السائحين على الطرق المصرية.