رأي 11
غضب وليس حداد
الشعب المصري غاضب على مقتل جنوده في سيناء، لا حداد بعد اليوم فليكن شعارنا لا جنازة قبل الثأر مثلما يحدث عندنا في الصعيد. لا عزاء قبل الثأر لجنودنا من عصابات الإرهاب وعصابات التهريب وقراصنة الخنادق ومن يدافعون عنهم ايضا في فنادق الدوحة.
الغضب الهادر هو سمة هذا الشعب الهادئ عندما يفيض الكيل، ليس غضباً ضد الرئيس او ضد الجيش بل غضب موجه كألسنة اللهب ضد الإرهابيين والقتلة وتجار المخدرات في خنادق رفح الذين يستبيحون الدم المصري.
نعم الرئيس مسؤول والجيش مسؤول ولكن الغضب يصب حمما ضد الخونة والقتلة.
أطالب الرئيس السيسي وقيادات الجيش بدك هذا الشريط من غزة الى العريش وإغلاق المعبر حتى يوم الدين ليعرف القتلة اننا لا نلين امام الإرهاب وإمام الابتزاز.
في رأي سابق اعترضت على مؤتمر غزة وقلت اننا لا نريد هذا المشهد الدرامي للبكاء على غزة وكل الشر يأتينا من غزة.
ابتزاز مصر باسم فلسطين وان تصبح فلسطين هي اختبار وطنية المصريين هذا عيب. اختبار وطنية المصريين هو حبهم لمصر والانتقام لحماة الوطن.