سوسن بدر: لا أمانع فى المشاركة فى الجزء الثاني من سرايا عابدين

وأضافت بدر خلال حوارها مع الإعلامية منى سلمان في برنامج “مصر في يوم” على فضائية دريم2، مساء الأربعاء، إنها تبحث عن العلامة والخبطة في الدور الذي تقوم بأدائه في التمثيل بغض النظر عن حجم الدور في العمل الدرامى، مشدده على أن حساباتها متسقة مع شخصيتها ومع اختيارها مهنة التمثيل وقيامها بأدوار جيدة تترك علامة مع الجمهور.

وكشفت بدر، أن الفنان نور الشريف هو الذي اكتشفها، وقدمها في فيلم “حبيبي دائما”، لافتة إلى أنه العمل الوحيد الذي جمعها معه في السينما، وأكدت أنها لم تكن تعرف تمثل وقتها، وعلى الرغم من ذلك قدم لها المساعدة، لذا فهى تعتبره استاذها الذي تعلمت الفن بفضله، وعرفت معنى احترام المواعيد، وقراءة الدور، ومن وقتها لغاية يومنا الحاضرتجمعهم صداقة قوية.

وفيما يتعلق بتصنيف البعض لها على أنها فنانة مهرجانات، أكدت سوسن بدر، أنها لا تدري من اطلق أن هناك ممثلا للمهرجانات وآخر للشباك، مبدية عدم إنزعاجها من اعتبارها ممثلة مهرجانات إذا كان المقصود هو تقديم شكل مختلف من الفن، لكنها أكدت في الوقت نفسه، أنها قدمت العديد من الأعمال التي حققت إيرادات كبيرة، منها “سلام يا صاحبي” الذى تعتبره يؤرخ لبداية موجة افلام الأكشن الكوميدي.

 وبسؤالها عن إمكانية المشاركة في أفلام السبكي التجارية، أكدت”بدر”، أنها لا تعتقد أنه سيكون هناك دور مناسب لها في هذه الأفلام، إلا إذا كانت افلام تنتمي لنوعية الفرح، وساعة ونص.

وعلى صعيد آخر، أعتبرت الفنانة سوسن بدر، مسلسل “السبع وصايا”، شكل جديد من الفن والدراما، وأنها وافقت على المشاركة فيه، لأن الفكرة جديدة، ومختلفة عن المطروح في الدراما، وأكدت “بدر” أن اعتراض البعض على نهاية المسلسل، جاء نتيجة إن الناس منتظرة نتيجة طبيعية، بمعنى أن “سيد نفيسة” اختفى في البداية، فيجب أن يظهر في النهاية.

وبسؤالها عن اعتراض البعض على بعض الألفاظ الخارجة في المسلسل، أكدت “بدر” أنه يجب منع الأطفال عن مشاهدة المسلسل، وأشارت بدر أنه رغم كل النداءات بمساحة حرية أكبر في التليفزيون، إلا أنه سيبقى لها قواعده الذي يجب احترامها.

وأكدت “بدر” أنها لا تمانع المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل “سرايا عابدين”، إذا عرض عليها بشرط أن يكون هناك دقة تاريخية.

وفيما يتعلق بالمسرح وتراجع دوره في الفترة الأخيرة، أوضحت “بدر” أن المسرح لم يعد متوهج، وأن عدم تصوير الأعمال المسرحية، أثر بشكل كبير على شعبية المسرح، وطالبت بضرورة رعاية الدولة للعروض المسرحية، وأنه يجب أن تجوب هذه العروض جميع المحافظات، مستنكرة انحصار تواجد المسارح في وسط البلد.