عين ع الإعلام

12:02 مساءً EET

التليجراف البريطانية : مسؤل بالحكومة القطرية ممول للإرهاب

نشرت جريدة التليجراف البريطانية مقالة بعنوان : Al-Qaeda terror financier worked for Qatari government.

يشير المقال إلى أن أحد المواطنين القطريين ويدعى “سالم حسن خليفة راشد الكواري” والذى قام بتحويل مئات الآلاف من الدولارات إلى تنظيم القاعدة مما أدى إلى وضعه على قائمة الولايات المتحدة للإرهاب كان يعمل في وزارة الداخلية القطرية قبل وضعه على هذه القائمة في عام 2011.

ويضيف المقال أن هذا الشخص كان مسئولاً عن أحد الشبكات الخاصة بتنظيم القاعدة لتحويل الأموال والتنسيق بين عناصر التنظيم منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، بالإضافة الي دوره الهام في تحرير العديد من رهائن التنظيم في العراق وغيرها عبر سداد مئات الآلاف من الدولارات لإطلاق سراحهم.

يوضح المقال وفقاً لمصدر أمريكي أن قطر أصبحت الممول الأول لتنظيم داعش وكذا تنظيم القاعدة.

تتهم الولايات المتحدة “الكواري” بأنه قام بالتنسيق مع مواطن قطري آخر يدعى “عبدالله غانم محفوظ مسلم الخوار” بإيصال الأموال وإرسال بعض المهمات لعناصر تنظيم القاعدة المتواجدين في إيران، وكذا تسهيل سفر العناصر الجهادية الراغبة في السفر إلى أفغانستان.

يوضح التقرير أن “الكواري” كان يعمل في إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية القطرية ام 2009، أى قبل عامين من وضعه على قائمة الولايات المتحدة للإرهاب، وعلى الرغم من مرور 3 سنوات على وضعه على هذه القائمة إلا أنه يعيش بشكل طبيعي في الدوحة.

يتطرق المقال كذلك إلى أن وزارة الداخلية القطرية كانت حتى عام 2013 تحت رئاسة “عبدالله بن خالد آل ثاني” والذى تم اتهامه رسمياً في التقرير الصادر عن أحداث 11 سبتمبر بأنه قام بتوفير ملاذاً آمناً لـ “خالد شيخ محمد” والذي يعد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، كما أن “خالد شيخ محمد” كان يعمل في أحد الوظائف القطرية الرسمية في عام 192 .

يتناول المقال أن المعلومات المتوافرة كشفت عن عنصر آخر هو خليفة محمد تركي السبيعي والذى وضعته الأمم المتحدة على قائمة العقوبات لصلاته بالتنظيمات الإرهابية بعد أن تم سجنه لمدة ستة شهور بتهمة تقديم الدعم المالي لـ”خالد شيخ محمد”، وبعد الإفراج عنه عاد ليمارس دوره في جمع التمويل للتنظيمات مستغلاً صلاته الوثيقة بكبار المسئولين في قطر.

وكشفت تقرير صادرة عن هيئة الخزانة الأمريكية خلال الشهر الماضي أن “السبيعي” يقوم حالياً بجمع التمويل للتنظيمات الإسلامية التي تحارب في سوريا والعراق، ومن بين العناصر المتلقين لهذا الدعم هو الإرهابي الذي كان يخطط لتفجير طائرات أمريكية وأوروبية مؤخراً، ولازالت السلطات القطرية ترفض الإفصاح عن الوضع القانوني للسبيعي داخل قطر.

يشير المقال إلى شخص آخر على قائمتي الولايات المتحدة والأمم المتحدة للإرهاب هو “عبد الرحمن بن عمير النعيمي” المتهم بقيامه بإرسال 1.25 مليون جنيه إسترليني شهرياً إلى عناصر تنظيم القاعدة في العراق، فضلاً عن اتهامه بتقديم 375 ألف إسترليني لتنظيم القاعدة في سوريا في وقت سابق.

يوضح المقال أن “النعيمي” كان يشغل مناصب هامة في قطر من بينها رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، فضلاً عن ترأسه لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية ذات الصلة بالعائلة الحاكمة في قطر.

التعليقات