مصر الكبرى
الثالوث الطيبي يحكم مصر بلون إسلامي
لمن لا يعرفون كثيرا عن الثالوث الطيبي (امون وموت وخنسو ) أو ليس مثلنا من أهالي الجنوب الذين يرون احتفالات الثالوث الطيبي المقدس في احتفالات الأقباط بالقديس جورج أو احتفالات المسلمين بسيدي أبو الحجاج ، لكل هؤلاء أقول أن طيبة كان يحكمها هذا الثالوث المقدس ( الأب والام والابن ) أمون الأب وموت الأم وخونسو الابن ،
وهذا تثليث يشبه أيضاً إيزيس وأوزريس وحورس ، وربما لهذا لم يجد مسيحيو مصر مشكلة في فهم نظرية التثليث كما أنهم والذين حملوا في اعناقهم مفتاح الحياة ( العنخ) لم يجدوا اختلافا في حمل الصليب فالصليب والعنخ متشابهان في الرسم. ولكن مداخل الثالوث الطيبي بحكم الاخوان المسلمين لمصر الآن . أي مراقب فطن يدرك أن رئيسنا طائر بجناحين احدهما جناح روحي يمثله المرشد والجناح الآخر سياسي اقتصادي يمثله خيرت الشاطر وهذا ثالوث واضح مرسي والمرشد والشاطر، وهو ثالوث لا يختلف أيضاً عن نظام ثالوث طيبة في عهد حسني مبارك ( جمال والام والأب أو جمال ومبارك وسوزان) . هو ثالوث أمون وموت وخونسو ولكن بعلاقات مختلفة وتنويعات مختلفة لكن الجوهر هو هو. وربما نر مواكب مرسي كمواكب أمون تتبعها الحراسات والقرابين والطبل والزمر ويتنقل الموكب من ضريح الي ضريح ومن مسجد الي مسجد بينها استراحات ف المنتصف كما كان الحال في موكب أمون من معبد الكرنك في الجنوب الي معبد الأقصر في الشمال. ما أريد قوله أن ال DNA أو جينات الدكتاتورية لم تتغير سواء كان اللون اسلامي أو هندوسي هو نفس الثالوث المقدس المرشد والرئيس والشاطر وما علينا الا تقديم القرابين .
رئيس التحرير
جمال فندي