عين ع الإعلام

05:18 مساءً EET

أحمد السقا : كنت متفائل أثناء حكم الاخوان

قال الفنان “أحمد السقا” ، في حواره ببرنامج “إنت حر”، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور” مدحت العدل”، عبر فضائية “سي بي سي تو”، إن والدته ووالده وزوجته وأكاديمية الفنون هما سبب نجاحه الفني حتى الآن، مشيرا إلى أنه عمل مع يحيى العلمي وأحمد صقر ثلاثة مسلسلات في وقت واحد ليبدأ المشاهدين في معرفته، ثم تبعه فيلم “هيرمونيكا”، و”شورت وفانلة وكاب”.

 

وحول فيلم “الجزيرة 2″، صرح السقا :”سعيد جدا بنزوله، خاصة وأن تجربة الجزء الثاني معروفة عالميا بأنها تكون أقل من الجزء الأول، ولكن ردود الفعل والأداء الخاص بالفريق كان رائع، وكنت أتمنى أن يكون معي الفنان الراحل خالد صالح”.

وأكد :”كل خطوة يخطوها الشخص مهمة، وفي مهنتنا لا نتوقف، وطوال أني اعيش فأنا أعمل ومازال لدي الكثير، وفيلم الجزيرة كنا نخاف من فكرة عمل عن الصعيد، لأن الصعيد لم يتعرض سينمائيا كثيرا، وبتوفيق الله ومجهود الناس جعلنا نعمل بصدق، وخرجنا كصعيدة أنقياء في اللجهة، والفيلم نجح بسبب السيناريو الجيد ومجموعة الممثلين الرائعين والمخرج القوي، كما أن العمل كان به حرفية، والكاميرا كانت تصور قلوب وليس وجوه، خاصة وأن مجموعة العمل كانت تحب بعضها، الأمر الذي خرج على الشاشة، و حتى الآن لم نتخذ قرار بخصوص إنتاج جزء ثالث من فيلم الجزيرة والقرار النهائي ليس الآن”.

وتحدث عن شخصيته :”الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، ولكنه ليس هو القصة الواقعية، والجزء الأول كنا مستعدين للجزء الثاني، وحدثت أحداث ساعدت في سياق العمل الخاص بالجزء الثاني، وحدث تطوير في السيناريو، وخرجت النتيجة التي شاهدها الناس”.

وفي السياسة، صرح السقا :”أنا بطبعي متفائل، حتى في وجود الإخوان، ويجب أن يحدث حالة تعايش ولكن بما يرضي الله، ولكن ببعض الشروط، لأن الله لم يخلجنا لنقتل بعضنا البعض، ولكني أرى أن أي مصري يجب أن يتعايش معنا بما يرضي الله، لأننا لا نستبعد أحد من المجتمع، ولكننا سنعاقب كل حسب فعله”.

واستكمل قوله :”الجزيرة 2 كان به عرض لوجهات النظر السياسية، لان هذا هو غرض السينما، لأنه يعرض 3 وجهات نظر سياسية مختلفة، بعيدا عن أي أيدلوجية سواء للفنانين أو المخرج، وأنا نزلت ميدان التحرير وكنت سعيد بالمصريين، ومن ضمن الحسنات التي خرجنا بها من الثورات هو أن من يفكر في أذى الدولة يجب أن يفكر مليون مرة قبلها، لأن الشعب المصري لا يتوقف، ومن ينزل لنا هو في خطر شديد، وأنا أيضا شاركت في 30 يونيو”.

وحول انتمائه لنادي الزمالك، قال :”النادي الآن لديه لاعبين جيدين جدا، والمستشار مرتضى منصور يحاول أن يزلل هذه العقبات، ويجب أن يكون المدير الفني الجديد قلبه على الفانلة، وأن يأكل اللاعبين النجيلة”.

وعودة للأعماله الفنية، حيث قال الفنان :”في الحركات التي أقوم بها في الأعمال، أخذ بعض التدريبات والتوجيهات حتى لا أؤذي نفسي، وعندما يكون هناك حركة أستطيع القيام بها فأقوم بها حتى لا أكلف المخرج، وأحب أن أوضح بكون مهنة الدوبلير مشرفة للغاية، ومن أسرار الصناعة أن لا يكشف أحد عن دوره مع أي نجم، حتى لا يسحب من رصيده ويفقد النجم نفسه مصداقيته لدى الجمهور، ويخسر المتفرج أيضا”.

وردا على الفرق بين الأكشن في مصر والخارج، أجاب :”لا يوجد حتى الآن لدينا أفلام اكشن، لأن الفيلم يحتاج ميزانية ضخمة، فأنا مثلا في مشهد فيلم تيتو على كوبري قصر النيل تم تكلفة المشهد مليون و700 ألف جنيه في يوم واحد، ولو معي ميزانية لقمت بعمل فيلم تاريخي مثل خالد ابن الوليد، لأنه كان من العرب القريبين مني فيزيقيا، وله بطولات وفتوحات، ولا أريد أن أقول غزوات، لأن هناك فرق بين الاثنين، وأريد عمل فيلم تاريخي لأقول فيه إن الإسلام يحترم الجنس البشري ولدينا تاريخ حقيقي، على عكس أمريكا التي يبلغ عمرها 210 سنة، وصنعوا من الأسطورة حقيقة، وغزت العالم بصناعة السينما”.

وفيما يتعلق بالعروض الفنية الخارجية له، أوضح أحمد السقا :”عرض علي بالفعل أفلام ولكني رفضت بسبب أني أقرأ دوري فقط دون باقي العمل، وأنا أتخوف من عمل شئ دون أن أدركه كاملا، وهذا لا ينقص من زملائي الذين قاموا بأعمال أجنبية، وتم عرض علي فيلم مع النجم العالمي فاندام ولكن لم يحدث تنفيذ حتى الآن، ونحن على تواصل حتى الآن حول هذا الأمر”.

وأكد :”بدلا من أن يذهب الممثل للخارج حتى يقوم بتصوير أفلامه، فلما لا نؤجر له هذا في مصر، وندر دخلا في الدولة، وأنا أناشد الحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه، وأنا نفسي أقوم بعمل فيلم عن حرب أكتوبر”.

وحول المسرح، صرح السقا :”عادل إمام وسمير غانم هما الوحيدين الذين يستطيعوا عمل مسرح تجاري، والمسرح نفسه تقنيته يجب أن تعلو، ونقوم بمحاكاة الروايات، وأنا أحب المسرح جدا”.

وتحدث عن الراحل خالد صالح :”عائلته مصرية طيبة، وهو إنسان محترم، وكنت أعمل معه بالعين فقط، ولو حدث أي أرتجال كان مرن جدا، ويحتوي أي شخص، ولديه دماثة خلق نادرا ما نجدها الآن، وكان بارا بأهله فوق الوصف، وصالح هو اسم على مسمى، وخاله أسمه إنسان صالح، وهو من ربى خالد”.

 

التعليقات