مصر الكبرى
الحركات الثورية والحزبية بالمنوفية ترفض المشاركة في جمعة تطبيق الشريعة و تطالب الإسلاميين بالكف عن المتاجرة بالدين
المنوفية : عماد خلاف
رفضت الكثير من الأحزاب والحركات السياسية والثورية بمحافظة المنوفية المشاركة في جمعة تطبيق الشريعة الإسلامية والتي دعت إليها الجماعات الإسلامية للمطالبة بضرورة تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية بالدستور خاصة بعد الجدل حول المسودة الأولي منة التي أحدثت جدلا بين الإسلاميين من جهة والتيارات السياسية من جهة أخر والمقرر النزول لها الجمعة القادمة من الشهر الجاري .
ويؤكد ممدوح نظامي ممثل حركة كفاية بالمنوفية أن الحركة لم تشارك في هذه الجمعة حيث إن الدعوة لها افتعال لقضايا فرعية وتهميش من جانب الداعين لها للقضايا الأساسية وهى مشاكل الموطنين الحقيقية وأن الإسلاميين أعتبرهم أنهم هم أول من خرجوا عن الحاكم
ويشير عصام عرفة مؤسس حركة لا للصمت بالمنوفية إن هذه الدعوة لااساس لها لأننا بطبعنا دولة إسلامية لسنا بحاجة للمطالبة بذلك فلابد من تطبيق الشريعة الإسلامية على نفسي أولا ثم أطالب بتطبيق المواطنين , ويضيف أنة يوجد الآن مشاكل حقيقة للمواطنين لماذا يتم الانصراف عنها بحجة ما يدعونه جمعة تطبيق الشريعة في الدستور.
ويضيف هيثم الشرابى أمين حزب التجمع بالمنوفية أن الحزب لن يشارك أبدا فى جمعة تطبيق الشريعة التى ينادى بها السلفيون حيث أنهم قرو من يشارك فهم من عباد الله ومن لم يشارك لن يكن من عباد الله
ويرى شرابى أن من حقهم يطالبوه بأي مادة فى الدستور ولكنهم فى هذا التوقيت يعمون بإعماء المواطنين عن العوار وكل المشكلات الحقيقية فى الدستور لان المسدة بها إعماء لعيون الناس عن الطالبة بحقوقهم
محمد كمال المتحدث الإعلامي لحركة 6 إبريل المستقلة بالمنوفية, ان الحركة ترفض المشاركة في جمعة تطبيق الشريعة الإسلامية لانها مسرحية هزليه فهل من الممكن ان يكونوا أصحاب الأغلبية في الجمعية التأسيسية يعترضوا علي ما هم صنعوه ويصنعوه بأيديهم ما هي إلا محاولة لتغطية ما فعلة الإخوان وطردهم من الميدان في جمعه كشف الحساب
في حين أكد المهندس أسامة عبد المنصف رئيس حزب النور بالمنوفية ان الحزب يرفض المشاركة في جمعة تطبيق الشريعة لان المسودة التي تقوم من اجلها الجمعة ليست النهائية ولكنها مازالت قابلة للنقاش فهي مسودة مبدئية حتى الآن
إما الدكتور عاشور الحلواني أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية قال أنة يرفض الاتجاهات المتشددة من جانب العلمانيين بشان بعض نصوص الدستور لان هذا التشدد سوف يقابله حذر من الاتجاهات الاخري اي كانت و يشدد عاشور علي ضرورة التوافق علي دستور توافقي والمحافظة علي المرجعية الإسلامية وفي نفس الوقت يحقق المواطنة والمساواة بين طوائف الشعب
إما من ناحية المشاركة في فعاليات جمعة تطبيق الشريعة يقول الحلواني ان المسودة الأولي من الدستور مازالت قابلة للنقاش والتعديل لذلك لاداعي للخروج في مثل هذه المظاهرات حتى تخرج لنا المسودة الأخيرة