محليات
بالصور || عقب كثرة وقائع جرائم “القتل والنصب” بإسمها.. شركة “أوليكس” تتخذ هذه القرارات
قامت اليوم الخميس شركة “أوليكس” الخاصة بالتسويق الإلكتروني، بنشر بيان عاجل توضح لمستخدميها وزوارها وسائل الامان عن عملية البيع والشراء من اجل تجنب التعرض لحالات النصب او الحوادث.
جاء فى البيان الاتي: “احرص على لقاء البائع في مناطق آمنة على غرار محطة المترو أو مراكز التسوق أو أي مكان عام، تفقد السلعة قبل إتمام الصفقة، إذ تتمكن بهذه الطريقة من تجنب الغش والاحتيال، احذر العروض غير الواقعية، لا تقع في فخ الأسعار الأدنى، قارن الأسعار المعروضة مع الأسعار الموجودة في السوق، لا تتعامل مع البائعين الذين يصرون على معرفة معلومات شخصية عنك، مثلاً عمرك وحسابك المصرفي، لا ترسل أبدا دفعة جزئية أو كاملة مسبقا، أو تستخدم بطاقة ائتمانية للدفع قبل استلام سلعتك، واحرص على إتمام الصفقة وجها إلى وجه مع البائع”.
كما اكدت الشركة فى بيانها انها مستعدة على التواصل والتعاون مع كافة السلطات المحلية في حال وجود شك فى مصداقية إعلان أحد المستخدمين، لمنع حدوث مثل هذه الحوادث.
ويتمثل هذا التعاون المقدم من اوليكس، في تزويد الجهات والسلطات بالمعلومات الكاملة عن اصحاب تلك الاعلانات الوهمية والتى من شانها ان تخدم التحقيقات، بناءً على طلب رسمي منهم.
كان منذ ايام قد تعرض الشاب المهندس محمد عبد العزيز، ضحية احد اعلانات “اوليكس” لحادث أليم اسفر عن وفاته فى الحال وسرقتة امواله.
وخرجت الشركة بعدها لتنعي عائلة الشاب، مؤكدة انها لم تكن المسؤولة فى الحادث الأليم الذي تعرض له نظرا لان الحادث تم فى احد الشوارع.
ولم يمر ايام قليلة بعد حادث الشاب “محمد” لتظهر ضحية جديدة للاعلانات الوهمية على منصة “اوليكس” التى تتعرض للنصب والسرقة
كشف شاب يدعي “إسلام حاتم”، طالب معهد هندسة وتكنولوجيا الطيران، الذي ذهب لشراء عدسة للكاميرا الخاصة به، فعاد بـ29 غرزة في رأسه وسرقة كل ما بحوزته من أموال وممتلكات شخصية.
ونشر إسلام عبر أمس الاربعاء، صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورا للإصابات التي لحقت به، وذكر تفاصيل الواقعة قائلا: «كنت بدور على عدسة ٥٠ مللي للكاميرا، والسبت الماضي وجدت إعلانا على أوليكس أرخص قليلا من سعرها في السوق، حيث كان ثمنها 3300 جنيه، وبالفعل اتصلت بصاحب الإعلان، وتم تحديد مكان المقابلة في موقف العاشر من رمضان، وحين وصلت في السابعة ونصف مساء، تلقيت اتصالا من المعلن يخبرني بخروجه من الشغل، وحين وصل إلى الموقف وأخبرني على الفور بأن العدسة في بيته بمكان قريب من الموقف».
وتابع: «ركبنا ميكروباص، وفي منتصف الطريق طالب اثنان من الركاب بالتوقف جانبا، فطلب مني المعلن النزول، لأن البيت في مكان قريب، وتفاجأت بعد ذلك أن الركاب معه، وعندما تحركنا بعيدا عن الطريق انهالت شومة غليظة على رأسي من الخلف، فالتفت وجدت أحدهم يلوح بآلة بيضاء حادة، في الوقت الذي حاول فيه المعلن شد حقيبتي، لأقاومه بكل ما أوتيت من قوة، إلى أن تمكنوا في نهاية الأمر من الحصول على الحقيبة بعد أن انهالوا عليَّ ضربا ليحصلوا على كل محتوياتها من كاميرا وثمن العدسة».